كشفت مصادر جيدة لاطلاع من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية السابق، "يطمح بشكل جدي للترشح لرئاسة نقابة الباطرونا لخلافة مريم بن صالح شقرون".
ورداً عن سؤال لـ"تيل كيل عربي" حول القطاع أو الشركة التي سوف يتقدم باسمه مزوار مرشحاً، بالنظر إلى غيابه عن عالم المال والأعمال، ، أوضحت مصادر الموقع، أن مزوار يحتاج فقط أن "يوضع على رأس أي شركة بشرط أن تكون أوفت بشروط انخراطها في الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلال الثلاث سنوات الأخيرة".
في السياق، أوضح مصدر مقرب من حكيم المراكشي المرشح الأبرز لخلافة مريم بن صالح، وقبل بروز اسم صلاح الدين في الواجهة، أن مالك العلامة التجارية "فلاش" مستمر إلى اليوم رفقة من يدعمون ترشيحه في إعداد ملفه، في المقابل، قال المصدر ذاته، إن "المراكشي قد يعيد النظر في هذه الخطوة إذا ما تقدم صلاح الدين مزوار بترشيحه رسمياً".
وفسر مصدر آخر من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إمكانية تراجع حكيم المراكشي عن التقدم بملف ترشيحه، بأن الأخير "كان يحظى بدعم قوي من مريم بن صالح ومولاي حفيظ العلمي، وتقدم مزوار لسباق رئاسة الباطرونا يعني مباشرة حصوله على دعم العلمي ، وذلك ما سيضعف حظوظ المراكشي وإن ذهبت الأمورإلى المنافسة المباشرة من خلال صناديق الاقتراع، عوض الاتفاق على اسم واحد كما جرت العادة غالبا في اختيار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب".
وشدد المصدر ذاته، على أنه في العادة، يتم وضع الترشيحات قبل أربعة أيام من اغلاق باب تقديمها، وذلك لفسح المجال للتشاور والاتفاق بين الباطرونا المغاربة على من سوف يرأس نقابتهم. وأشار مصدر "تيل كيل عربي"، إلى أنه إلى "حدود اللحظة ليس هناك أي توجيه أو اتفاق بين الباطرونا حول هوية الرئيس القادم".
جدير بالذكر، أنه بعد انقضاء المهلة النهائية لتقديم الطلبات، والتي سيتم إبلاغها للمترشحين، ستقوم لجنة مراقبة الانتخابات بالاتحاد بفحص ملفات الطلبات، وتقديم تقييمها إلى مجلس الإدارة، الذي سوف يحقق في استيفائها للشروط المطلوبة، على أن يختار الباطرونا رئيس نقابتهم الجديد يوم 22 ماي القادم.
يستعد "الباطرونا" المغاربة لانتخاب رئيسهم الجديد، يوم 22 ماي القادم، بعدما صادق مجلسهم الإداري يوم الثلاثاء الماضي بالرشيدية، على مجموعة من القرارات من بينها رئاسة المجلس.