مسؤول أمني يكشف آليات مقاربة عنف الملاعب

إدريس التزارني

قال والي الأمن بالمديرية العامة للأمن الوطني، أحمد أيت الطالب، إن المديريات الخاصة للأمن تعنى بالسلامة وتنظيم التظاهرات الرياضية والإشراف على أمن المواطنين وسط الحشود والملاعب الرياضية.

وأضاف أيت الطالب، خلال الندوة الدولية حول التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب، أن هناك هندسة من أجل تأمين كرة القدم وسلامة الناس، لأن أمن الرياضة جزء لا يتجزأ من النظام العام، ويمكن القول إننا نتوفر على استراتيجية وطنية للأمن والسلامة وتأمين كرة القدم، خاصة إذا كانت هذه التظاهرات ذات مستوى عال وتستدعي تسخير تجهيزات.

وتابع أنه ينبغي أن نعالج العنف حتى لا يصبح ظاهرة، كما أن تدبير تظاهرة رياضية أو مباراة في كرة القدم يعد حدثا في حد ذاته، لكن لا بد من التكوين المستمر والتدريب والتعبئة وإجراءات استباقية أمنية.

وأوضح المسؤول الأمني أنه حين تجرى مباراة في مدينة كبيرة أو صغيرة تكون هناك دائما تعبئة من طرف المسؤولين عن الأمن، وتوضع الحواجز الضرورية، وكل ذلك يتم على أساس معلومات مجمعة والإمكانات الممكنة للعنف.

وأشار إلى أنه يتم وضع البروتوكول المعتمد من أجل تحديد المواقع والنقط التي تستدعي التتبع والمراقبة وتعبئة الموارد والتعزيزات.

وتطرق أيت الطالب إلى أنه في ما يخص المراقبة والتأمين، نبقى على تواصل مع مجموعات الألتراس، لتفادي كل الأمور السلبية للوقاية من دخول أشخاص آخرين قد تكون لهم مصالح، ويستغلون التظاهرة الرياضية وحماس الألتراس لتحقيق أهداف شخصية وسياسية.