اتهم رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، اليوم الثلاثاء، "جزءا من الدولة العميقة الفرنسية" بالوقوف وراء التوصية، التي أقرها البرلمان الأوروبي، في الفترة الأخيرة، حول حرية الصحافة بالمغرب.
وقال حداد، في مؤتمر صحفي بالرباط: "أظن أن جزءا من الدولة العميقة في فرنسا تزعجه الانتصارات الأمنية والدبلوماسية للمغرب، واستغل هذه الأزمة ليحرك الليبراليين الفرنسيين لتبني هذا القرار"، موضحا أن رئيس مجموعة "رينيو" (وسط ليبرالي) في البرلمان الأوروبي الفرنسي، ستيفان سيجورني، "وهو مقرب من الرئاسة الفرنسية (...)، لعب دورا كبيرا جدا، وكان من مهندسي القرار".
وتابع المسؤول المغربي: "نحن تفاجأنا، لأن رينيو بالنسبة إلينا حزب معتدل ومساند للمغرب، والفرنسيون نعتبرهم شركاء لنا (...)ـ بمقتضى المصالح المشتركة بين المغرب وفرنسا"، مضيفا: "أتمنى أن تعي الدولة الفرنسية خطورة ما جرى".
كما اعتبر لحسن حداد أن إقرار البرلمان الأوروبي للتوصية المثيرة للجدل "التفاف حول جميع الآليات المؤسساتية للحوار والتنسيق"، وخصوصا منها اللجنة البرلمانية المشتركة. لكنه أكد أيضا، أن العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي "لن تتأثر".