أدان مسؤول مغربي، رفض ذكر اسمه، أعمال العنف التي استهدفت مخيم جنين بالأراضي الفلسطينية، وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد المسؤول المغربي أن استمرار هذه الممارسات غير المقبولة من شأنها أن تزيد من أجواء الاحتقان والتوتر، وتعيق أي جهد لإعادة إحياء المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين.
يشار إلى أن عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أسفرت، أمس الخميس، عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قررت السلطة الفلسطينية على أثره، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، التي قالت من جهتها إن قواتها تبادلت إطلاق النار مع "مطلوبين بعمليات إرهابية".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن تسعة من القتلى العشرة سقطوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين سقط القتيل العاشر في بلدة الرام قرب القدس، برصاص إسرائيلي، خلال مواجهات أثناء احتجاجات على العملية العسكرية في المخيم.
وقالت الوزارة في بيان لها: "سقط تسعة شهداء، بينهم سيدة مسنة، إضافة إلى أكثر من 20 مصابا، بينهم 4 إصابات بحالات خطيرة، في جنين".
من جهتها، أفادت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بأن "قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت، بشكل متعمد، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى؛ ما أدى لإصابة أطفال مرضى وذويهم وطواقم طبية بحالات اختناق".
كما وصفت الوزيرة الوضع في المخيم بأنه "حرج"، واتهمت القوات الإسرائيلية "بمنع إسعاف المصابين".