انتهت الدراسة الميدانية لأنبوب الغاز الضخم الذي سيربط نيجيريا بالمغرب عبر 15 بلدا من غرب إفريقيا، ليدخل المشروع الضخم مرحلة جديدة، تتجلى في الاقتراب من إنهاء المرحلة الأولى من التصميم الهندسي لمرور الأنبوب.
وكشف مايكانتي بارو، المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية، خلال قمة النفط الدولية التي اختتمت أشغالها يوم أمس الأربعاء في أوبوجا، أن دراسات الجدوى للمشروع انتهت في يوليوز المنصرم، وأن المرحلة الأولى من التصميم الهندسي من المنتظر أن تنتهي في الفصل الأول من العام الجاري، حسب ما نقله موقع "أنفو أفريكا".
ويرسم المشروع بين المغرب ونيجيريا خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي على امتداد 5660 كيلومتر، والذي سيمكن نيجيريا من تزويد كل البلدان التي سيعبرها الأنبوب من التزود من حاجياتها من الغاز، ليصل إلى المغرب، ثم بعده إلى أوروبا.