واقعة اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 10 سنوات بالدار البيضاء لا تكتسي طابعا إجراميا وليست ناجمة عن عملية اختطاف، بل يتعلق الأمر بمغادرة بيت الأسرة تحت ضغط الامتحانات، هذا ما وصلت إليه المديرية العامة للأمن الوطني بعد الاستماع إلى القاصر المعني في العاصمة الرباط.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها اليوم السبت، أنها تعاملت بجدية كبيرة مع بلاغ البحث لفائدة العائلة الذي تقدم به والد الطفل الذي كان قد اختفى من منزل عائلته بمدينة الدار البيضاء، صباح أمس الجمعة، في ظروف مشكوك فيها.
وأضافت أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من تحديد مكان تواجد الطفل المذكور بمدينة الرباط، بعدما تقدم لدائرة الشرطة بيعقوب المنصور، موضحا أنه تعرض للاختطاف، قبل أن يتراجع عن هذه التصريحات ويؤكد أنه غادر مسكن العائلة تلقائيا بسبب ضغط الامتحانات المدرسية في نهاية السنة، وأنه توجه لمدينة الرباط بغرض الالتحاق بمنزل خالته، لكنه تاه عن الطريق وتوجه بعد ذلك إلى أقرب مركز للشرطة.
وأكدت مصالح الأمن الوطني بأن الطفل القاصر تم تسليمه لوالده بعد الانتهاء من كافة إجراءات البحث، حسب البلاغ ذاته.