هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي السابق، لم يمهل نفسه وقتا طويلاً لتحديد وجهته المقبلة، بعد العرض المغري الذي تقدم به الاتحاد السعودي، من أجل إشرافه على تدريب "الأخضر"، المقبل على المشاركة بكأس آسيا، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
صحيفة "الرياض" السعودية قالت، اليوم السبت، إن تفاصيل إتمام تولي رونار تدريب المنتخب قد شارفت على الانتهاء، ليبدأ المدرب الفرنسي صفحة جديدة في مشواره المهني، إذ سيقود لأول مرة منتخباً من القارة الآسيوية، بعد أن اختص سابقاً في ملاعب القارة الإفريقية لفترة مهمة، كان آخرها 3 سنوات ونصف، قضاها على رأس الطاقم التقني لـ "أسود الأطلس".
المصدر ذاته، أوضح بأن الاتفاق بين الطرفين قد تم بخصوص جميع الأمور المتعلقة بتدريبه للمنتخب السعودي، في انتظار الإعلان الرسمي، رغم أن الاتحاد السعودي قد نفى سابقاً أن يكون قد قدم عرضه للمدرب خلال فترة كأس أمم إفريقيا 2019، عندما كان لازال مرتبطاً بعقد مع جامعة الكرة.
وكان "الثعلب الفرنسي" قد خرج بتوضيحات بخصوص وجهته المقبلة، بعد المغرب، قائلاً: "العروض الموجود على طاولتي حاليا هي لأندية ومنتخبات من آسيا وأيضا من أندية أوروبية، وأطمح أن أخد تحدياً جديدا وتجربة مختلفة بمساري".
رونار أشار إلى أن مسارا جديدا سيتم فتحه بمشواره المهني، بعد العروض التي توصل بها من آسيا، بعد أن ظل وفيا لمنتخبات إفريقيا وتوج مرتين مع زامبيا و الكوت ديفوار، قبل أن يعرج على الأسود وشارك معهم في نسختين من كأس أمم إفريقيا 2017 و2019، وأيضا بنهائيات كأس العالم روسيا 2018