رحاب مرميد - متدربة
يعيشُ آلاف العمال والعاملات المغاربة الذين يشتغلون بسبتة ومليلية على وقع الانتظار حيال الأزمة المتعلقة بالتأشيرات.
وتناقلت وسائل إعلام إسبانية تصريحات للعمال المغاربة يعبرون فيها عن امتعاضهم من تأخير تجديد تأشيراتهم من قبل السلطات الإسبانية، خاصة بعد إعادة افتتاح الحدود بين المغرب والمدينتين المحتلتين.
وذهبت بعض الشركات والمعامل الإسبانية لحد فصل بعض العمال المغاربة بصفة نهائية وتعويضهم بعمال إسبان، بعد إغلاق الحدود، ولكن بعد عودة الحركة لطبيعتها، لم تسوي الشركات المذكورة وضعية آلاف العاملات والعمال.
وصرح المتضررون لوسائل إعلام إسبانية أن الخطوة التي أقدمت عليها الشركات غير قانونية، بحيث أنهم يشتغلون بعقود دائمة، وبعضهم قضى 30 سنة في منصبه، ليجد نفسه بين عشية وضحاها مفصولا دون أي تعويض.
ويطالب العمال السلطات المغربية بالتدخل لدى نظيرتها الإسبانية من أجل تسوية وضعيتهم.
كما أعلن المكتب النقابي للعاملات والعمال حاملي رخص الشغل بمليلية، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنه في حال عدم تسوية الوضعية القانونية للعمال، فإنه سيتوجه للقضاء الدولي للمطالبة بالتعويضات المادية والتي حددها في 100 مليون دولار.