تسببت مشادة كلامية بين دفاع سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، والنيابة العامة في اتخاذ المحكمة لقرار برفع الجلسة مؤقتا من أجل تهدئة منسوب التوتر الذي ساد بين الدفاع وممثل النيابة العامة.
وبدأت المشادة بين الطرفين حينما وجهت النيابة العامة أسئلة إلى الناصري بخصوص الفيلا التي وردت في بعض التصريحات خلال محاضر الشرطة القضائية، ليؤكد الناصري أنه تملكها في 14 يوليوز 2019، وهو الموضوع الذي أثار حفيظة الدفاع الذي اعتبر أن هذا السؤال سبق أن أجاب عنه المتهم خلال الاستماع إليه من طرف المحكمة.
واستمرت أسئلة النيابة العامة بخصوص الفيلا المذكورة ومن كان يقطن بها قبل اقتنائها وموضوع ربطها بالماء والكهرباء، ليحتج دفاع المتهم من جديد على تكرار الأسئلة التي سبق أن أجاب عنها المتهم، فضلا عن مخاطبة أحد أعضاء هيئة الدفاع من طرف النيابة العامة بعبارة اعتبرها غير مناسبة، لتنطلق احتجاجات هيئة الدفاع التي اضطر معها رئيس الجلسة لرفعها إلى حين عودة الهدوء إلى القاعة.