يشرع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين من قبل الملك المحمد السادس يوم الجمعة المنصرم، في مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية ابتداء من الأسبوع المقبل.
ويعتمد أخنوش في سلسلة مشاوراته مع زعماء الأحزاب السياسية، بناء على الترتيب الذي حصلت عليه خلال الانتخابات التشريعية ليوم 8 شتنبر.
ويستهل أخنوش، سلسلة مشاوراته مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا، ثم حزب الاستقلال الذي حل ثالثاً، بعدمها كل من حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية، وأخيراً حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري.
ولأول مرة، يطرح امتحان أمام تشكيل الحكومة، وهو من سوف يبقى في المعارضة، إذا ما تم ضم كل من حزبي "البام" و"الاستقلال" إلى الأغلبية، وهما الأكبر من حيث عدد المقاعد داخل مجلس النواب.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من معطيات، فإن الأحزاب الثالثة الكبرى اليوم، اتفقت على تشكيل تحالفات على مستوى الجهات والأقاليم والعمالات، ما جعلها تستحوذ على جل مقاعد رئاستها.