حمّل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، اليوم الاثنين، بمجلس النواب، مسؤولية مشاكل النقل المدرسي بالعالم القروي إلى وزارة الداخلية.

وقال برادة: "عملية نقل التلاميذ هي من اختصاص وزارة الداخلية والمجالس الإقليمية التي يترأسها برلمانيون منكم"؛ وهو ما أثار جدلا تحت قبة البرلمان امتد لمدة، قبل أن يضبط رئيس الجلسة سير هذه الأخيرة.

وهاجم نائب برلماني الوزير، بقوله: "المشكل يكمن في تعدد المتدخلين في النقل المدرسي. سلمتم هذا التخصص إلى مجالس العمالات والأقاليم، رغم أنهم ليس اختصاصهم وما قدوش عليه؛ ما جعلهم يسلمونه إلى الجماعات. ورؤساء هذه الأخيرة هوما لي هازين الثقل والهم المالي والقانوني، لكي يقابلوا، بعد كل هذا، بتقريع من طرف المفتشين، حول عقدهم اتفاقيات مع جمعيات المجتمع المدني".

وتابع المتحدث ذاته: "ولادنا كيتكرفصوا، وأنتوما ما كديرو والو، صفر درهم. ابنوا إعداديات وثانويات قريبة من الدواوير، أو على الأقل، امنحوا الجمعيات دعما، حتى تقوم بالعمل نيابة عنكم، وما يتخلصوش من عند الدراوش".

وأضاف النائب البرلماني: "ما يظهر لي أنكم خارج التغطية، وإلا ما بغيتوش ولاد المساكين يقراو، والله حتى يقراو بفضل الملك".