كشف مصدر مطلع لـ"تيلكيل عربي" أن حالة قلق كبير تسود داخل مكونات نادي حسنية أكادير، بسبب الوضعية التي يعيشها النادي جراء إغلاق ملعب أدرار.
وأضاف المصدر ذاته أن النادي يؤدي ضريبة إغلاق ملعبه، دون التفكير في بدائل تحقق له الاستقرار المالي، خصوصا وأن الفريق بدأ للتو يتعافى من تبعات تدبير غير معقلن، أرهق الفريق ماديا.
وتابع أن التنسيق والتدبير المتعلق بالبحث عن الملاعب تتكلف به الأندية، وهو ما يجعلك كل أسبوع مطالبا بالبحث عن ملعب، مشيرا إلى أن المباراة المقبلة أمام الدفاع الحسني الجديدي لم يعرف، إلى غاية يوم الأربعاء، الملعب الذي ستجرى عليه.
وأوضح المصدر ذاته، أنه صحيح أن هناك تحديات مرتبطة بكأس إفريقيا وكأس العالم، لكن هناك أيضا أمور وجب تدبيرها بشكل معقلن، متسائلا حول غياب أي ملعب مؤهل لاحتضان المباريات في الجهة بشكل عام.
للإشارة، يحتل حسنية أكادير المركز 13 برصيد 22 نقطة ضمن ترتيب أندية البطولة الوطنية، كما أنه يستقبل مبارياته خارج ميدانه منذ إغلاق ملعب أدرار تأهبا لمنافسات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم.