كشف مصدر مطلع لموقع "تيلكيل عربي" أسباب خروج بعض الرياضيين المغاربة من منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس إلى غاية 11 غشت.
وقال مصدر الموقع، إن بعض الإقصاء في دورة الألعاب الأولمبية يظل أمرا واردا، كما أن التتويج يظل واردا أيضا في الرياضات التي دأبنا على التواجد فيها، وأنه مع بداية منافسات ألعاب القوى سنكون في المستوى المطلوب".
وأضاف: أعددنا الأبطال بالشكل المطلوب حتى في ظل الإكراهات الموجودة لدى بعض الرياضيين، لكن الأدوار المنوطة باللجنة الأولمبية قد أنجزت على أكمل وجه، خصوصا وأنها وفرت منحا مالية شهرية، وأطباء نفسانيين، وأطرا للإعداد البدني".
وأوضح المصدر ذاته، أن المغرب يشارك لأول مرة في 19 نوعا رياضيا، وأن عدد من الرياضيين يتعرفون لأول مرة على الأجواء الأولمبية، مضيفا أن بعض الرياضات حقق فيها المغرب طفرة وتواجد ضمن الكبار، وهو ما يدعونا جميعا لتظافر الجهود ومزيد من العمل.
وتابع مصدر "تيلكيل عربي"، أن التأهل للأولمبياد هو مسار شاق وصعب ويتطلب تحضيرا كبيرا ويتطلب أشواطا طويلة من التنافس على أعلى مستوى، لكن الذي يصنع الفارق هو حجم الإنفاق على بعض الرياضات تحديدا.
وأوضح المصدر ذاته، أن لا يمكن أن ننافس على كل الميداليات، لأن التنافس بشكل عام يخص 332 ميدالية يتنافس حولها 15000 رياضي، لكن لن كون خصما سهلا في المنافسات التي سبق أن أحرزنا فيها ميداليات.
وأشار مصدرنا، إلى أنه يتفهم غيرة المغاربة على الرياضة الوطنية، داعيا إلى تحفيز الرياضيين في مسارهم، وألا يتوقف الدعم والتحفيز عن دورة الألعاب الأولمبية فقط.
ويبلغ معدل أعمار الرياضيين المغاربة 27 سنة، فيما تشكل نسبة الذكور 70 في المائة من البعثة، ونسبة الإناث 30 في المائة".
للإشارة، يبلغ عدد الأطر المرافقة للوفد المغربي 44، فيما يبلغ عدد الرياضيين 66، سيشاركون في 19 نوعا رياضيا من أصل 32 المقررة خلال الدورة.