مصير مستشفى مولاي يوسف بالرباط.. مصدر من وزارة الصحة يطمئن بشأن استمراره

محمد فرنان

أوضح مصدر مسؤول بوزارة الصحة لـ"تيلكيل عربي" أن المعطيات المتداولة حول تحويل مستشفى مولاي يوسف بالرباط، المطل على البحر، إلى فندق مصنف "لا أساس لها من الصحة".

وأضاف المصدر في حديثه، تفاعلا مع سؤال "هل سيتم تحويل مستشفى مولاي يوسف بالرباط إلى فندق؟"،  أن "المستشفى افتتح قبل ثلاث سنوات فقط، بل ويعتزم تطويره وتحسين خدماته، ليكون له دور في المنظومة الصحية على المستوى الجهوي والوطني".

وشدد على أن "المستشفى لن يطاله أي تحويل، سواء حاليا أو مستقبلا، على المدى القريب أو البعيد، بل سيلعب دورا في تخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط".

ولفت الانتباه إلى أن "المستشفى يشتغل بشكل عادي، ويستقبل المواطنين، ولا يوجد أي إغلاق، حتى في حال بناء المستشفى الجامعي ابن سينا".

للإشارة، حاولت "تيلكيل عربي" التواصل مع وزارة الصحة يوم يوم الأربعاء، إلا أننا لم نتلق أي جواب رسمي حول "المعطيات المتداولة" من مصادر صحية بشأن تحويل المستشفى إلى فندق.

ولا تقتصر هذه "الرواية" على العاملين في قطاع الصحة فقط، بل يتداولها أيضا منتخبون بمدينة الرباط وفاعلون جمعويون.

جدير بالذكر أن المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط افتتح أبوابه لاستقبال المرضى والمصابين يوم الاثنين 28 فبراير 2022، ووصفته وزارة الصحة حينها بأنه "معلمة صحية".

وأوردت الوزارة أن "المستشفى شيد على مساحة تقدر ب 31.173 مترا مربعا، وبطاقة استيعابية تبلغ 300 سرير، بكلفة إجمالية قدرها 580 مليون درهم. وستستفيد من خدمات هذا المركز الاستشفائي ساكنة تقدر بحوالي خمسة ملايين نسمة".

مواد سابقة: 

تكتم من وزارة الصحة.. هل سيتم تحويل مستشفى مولاي يوسف بالرباط إلى فندق؟