معبر بني انصار.. اتصال بين بوريطة وبوريل وفريق عمل مشترك لحل الأزمة

شاحنات متوقفة بالجمارك التجارية بمليلية
تيل كيل عربي

اتفقت حكومتا إسبانيا والمغرب، أمس، على إنشاء مجموعة عمل لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة التي نشبت بين البلدين وتسبب فيها إغلاق المركز الحدودي لبني انصار، الذي اتخذته الرباط في فاتح غشت من جانب واحد.

وقد أبلغ وزير الخارجية الإسباني ، جوزيب بوريل، بهذا الإجراء أثناء مثوله أمام لجنة في الكونغرس للإبلاغ عن الوضع في المعبر الحدودي، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك "حوار بناء" من شأنه أن يؤدي إلى اتفاق.

واعتمد قرار إنشاء مجموعة ثنائية خلال اجتماع في الرباط بين المدير العام للجمارك الإسباني، ماريا بيلار خورادو، ونظيرها المغربي نبيل خضر "

وبالموازاة مع ذلك ، أجرى بوريل محادثة هاتفية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطا،  أكد فيها "الرغبة في أن تسمح الاتصالات بين الجانبين بإيجاد حلول مرضية".

وأكد بوريل على "العلاقات الممتازة والمكثفة" بين البلدين والحوار "المباشر والمرن" الجاري حول القضايا "الحساسة" مثل الهجرة والأمن.

ولهذا السبب، يضيف المسؤول الإسباني، تم إنشاء قناة بهدف حل المشاكل التجارية في مليلية ، وتجنب "التصعيد السياسي لمشكلة يمكن حلها بشكل أكثر كفاءة على المستوى التقني".

وقال الوزير "إنه أمر طبيعي بين دولتين شريكتين استراتيجيتين ، وهو ما حاولنا وضعه عندما واجهنا وضعا غير نمطي إلى حد ما في علاقاتنا".

وأشار بوريل إلى أن المملكة المغربية اتخذت هذا الإجراء "لأسباب اقتصادية بحتة" لتطوير النشاط التجاري لميناء الناظور المغربي ، الذي ينافس نشاط مليلية.

وقال إنه يدرك أن المغرب يدافع عن حقوقه ، لكنه اعتبر أيضا "شرعية"

مصلحة إسبانيا في تعزيز تنمية مليلية.