مفاجأة جديدة كشفت عنها صحيفة "دا صن" البريطانية، اليوم الأربعاء، بخصوص الأبحاث التي تتعلق بوفاة اللاعب إيميليانو سالا، إثر تحطم طائرة كانت تٌقله صوب مدينة نانت الفرنسية، لإنهاء ترتيبات رحيله رسمياً عن المجموعة، صوب كارديف سيتي.
وحسب المصدر ذاته، فإن نتائج التشريح الخاصة باللاعب الأرجنتيني، قد أثبتت وجود غاز أول أكسيد الكربون في جسمه، ما يٌرجح فرضية توقف قلبه، قبل تحطم الطائرة ببحر "المانش".
وحسب الصحيفة ونقلاً عن التقارير الخاصة بالتحقيقات، فإن اللاعب قد استنشق كمية كبيرة من أول أكسيد الكربون، وقد يكون الطيار أيضاً قد عانى من نفس الشيء، ما أعاق قدرته على القيادة بسبب تلف في المخ أو القلب أو الجهاز العصبي، الذي يسببه الغاز".
ولم تجزم النتائج الأولية في السبب المباشر لوفاة لاعب نانت الفرنسي والسابق والطيار، الذي لم يتم العثور على جثته طيلة الأشهر الثمانية، لكنها فتحت الباب أمام فرضية جديدة، بخصوص الحادثة التي هزت العالم، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وتعود الحادثة إلى 22 من شهر يناير الماضي، عندما فقدت أبراج المراقبة في بريطانيا وفرنسا الاتصال بطائرة خفيفة كانت تقل اللاعب إلى نانت بعد توقيعه لعقد مع كادريف سيتي في أبرز انتقالات الموسم، لتنطلق عمليات فرق البحث عن المفقودين، قبل العثور على جثة صاحب 28 سنة بعد أسبوع تقريباً، في حين لم يتم العثور على الطيار.
يشار إلى أن عمليات البحث عن الطائرة المختفية قد تعثرت خلال المراحل الأولى، بسبب سوء الأحوال الجوية، والتكلفة الباهظة لعمل فريق البحث المتخصص، إلا أن عائلة اللاعب السابق لنانت الفرنسي تمكنت من جمع تبرعات كبيرة، من طرف المتعاطفين، وحتى بعد إيجاد الجثة، تمت مساعدة عائلة ربان الطائرة مادياً، لمواصلة الأبحاث.