أفاد مصدر من التنسيق الوطني لقطاع التعليم، لموقع "تيلكيل عربي"، أن عدد الأساتذة الذين توصلوا بمراسلة "التوقيف المؤقت عن العمل"، بلغ حوالي 100 أستاذ، حتى حدود كتابة هذه السطور.
وأضاف المصدر في حديثه، أن العدد أكبر من 100 أستاذة وأستاذ اللذين توصلوا من المديريات الإقليمية بمراسلات "التوقيف المؤقت عن العمل، والإحصاء لا زال جاريا داخل التنسيقيات.
وشدّد على أن "هذا الأسلوب لن يوقف حراك الأساتذة ضد النظام الأساسي ودليل على أن الوزارة لا ترغب في حل ملفات قطاع التعليم، ونحن كنا نمارس حقا دستوريا في الإضراب وليس منقطعون عن العمل".
واتهمت المراسلات الأساتذة بـ"عدم الالتزام بأداء مهامهم الوظيفية والتعليمية، وانقطاعهم المتكرر عن العمل، وبصفة غير مشروعة، مما حرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار ومستمر".
كما استندت على تهمة "التخريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على القيام بالتوقفات المتكررة عن العمل، مما أدى إلى عرقلة السير العادي للمؤسسة التعليمية، وترتب عنه ضياع زمن تمدرس التلميذات والتلاميذ".
وقد حملت كل المراسلات قرارا يقضي "بتوقيفكم مؤقتا عن العمل مع توقيف راتبكم الشهري باستثناء التعويضات العائلية، إلى حين البت في ملفكم من طرف المجلس التأديبي المختص".