مغاربة يتنافسون بقوة على جوائز "الشيخ زايد للكتاب"

غسان الكشوري

كشفت جائزة "الشيخ زايد للكتاب"، عن قائمة الأسماء المرشحة في فرع "التنمية وبناء الدولة" في الدورة 12 لسنة 2018، ضمت بينها كتابا مغاربة. فروع الجائزة التسعة الأخرى، تتنافس فيها أيضا أعمال مغربية إلى جانب 20 بلدا عربيا.

من بين 131 عملا عربيا تم ترشحه لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع "التنمية وبناء الدولة"، في دورتها الثانية عشرة، استطاع 3 كتاب مغاربة الوصول للائحة النهائية التي تضم 12 عملا فكريا. وضمت اللائحة أعمال كل من الأكاديمي المغربي عزيز الحدادي عن كتابه "العقل الإسلامي والتنوير، جدلية العبد والسيد"، والباحث يوسف بن عدي عن كتابه "العبارة لأرسطو في شروح الفلاسفة المسلمين وتأويلات المعاصرين" للباحث المغربي يوسف بن عدي، وكذلك كتاب "ابن طُملوس، الفيلسوف والطبيب: سيرة بيبليوغرافية" للأكاديمي فؤاد بن أحمد.

وإلى جانب فئة "التنمية وبناء الدولة"، تشمل جائزة الشيخ زايد للكتاب، 9 فروع تتوزع بين الترجمة والآداب والفنون والثقافة، وجائزة الشباب وأدب الطفل، وكذلك النشر والتوزيع، فضلا عن اختيارها شخصية العام الثقافية، والتي نالها المفكر المغربي عبد الله العروي في دروتها الماضية.

ويشارك المغاربة في الدورة 12 في بعض فروع الجائزة لهذه السنة، حيث يتنافس في القائمة الطويلة لفرع "المؤلف الشاب"، كتاب "أسئلة نشأة السردية العربية الحديث بين سوسيولوجيا الأدب وخطاب ما بعد الكولونيالية" للباحث المغربي أحمد الجرطي، من بين 12 عملاً في هذه الفئة.

وفي فرع "الفنون والدراسات النقدية"، يتنافس من المغرب الأكاديمي محمد مشبال عن كتابه "في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب"، وكتاب “تطوير الحرف العربي وتحديات العولمة” للباحث عبد الرزاق تورابي، ضمن سبعة أعمال من أصل 123 عملا مشاركا من 20 دولة عربية.

تمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب الفائز في كل فرع، جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم إماراتي، وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين في فروع الجائزة في أبريل المقبل من سنة 2018.