بعد نجاح عملية إعادة 235 من المحتجزين المغاربة في مركز زوارة الليبي، وبداية الإجراءات الفعلية من أجل ترحيل أزيد من 265 محتجز بمركز طريق السكة،فضل ستة من المهاجرين السريين المغاربة عرض أنفسهم على المركز أملا في العودة إلى بلادهم.
وكشف مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن ستة من الشباب المغاربة كانو ينوون الهجرة إلى أوروبا لجؤوا الى مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح المركز أن المغاربة الستة قضوا ثلاثة أشهر في مدينة صبراتة إلى أن قامو بالإبحار إلى أوربا عبر قوارب الموت وظلوا عالقين في البحر لمدة عشرة ساعات. وأضاف المصدر ذاته أنه " نظرا لسوء الطقس و الحالة الجوية السيئة قاموا بالرجوع إلى ليبيا واللجوء إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طريق السكة، مشيرا الى أنه تم ايوائهم داخل الفرع وقدمت اليهم الخدمات الايوائية و الإسعافات الأولية، لافتا الى أنهم سيكونون ضمن الدفعة التي ستغادر ليبيا نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت السلطات المغربية قد بدأت فعليا في إجراءات ترحيل مغاربة الهجرة السرية المحتجزين في مركز طريق السكة بالعاصمة الليبية طرابلس.
ونشر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بليبيا في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا لمسؤولين مغاربة وهم يقومون بتسجيل وتصوير ورفع بصمات المهاجرين من أجل التأكد من هويتهم.
وأوضح جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي أن السلطات المغربية ستقوم باستخراج وثائق سفر مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين من أجل تسهيل إجراءات عودتهم عبر مطار إمعيتيقة الدولي إلى مطار الدار البيضاء.
صفحة المركز نقلت عن مسؤول مغربي قوله إن "رحلة العودة للديار المغربية ستكون نهاية الأسبوع المقبل و إن العدد يقارب 265 مهاجرا غير شرعي
". وكان المغرب قد نجح في إعادة 235 مواطن مغربي من المهاجرين السريين الذين كانوا محتجزين في مركز زوارة الليبي في 8 من دجنبر الجاري تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس