عادت الشبكة الدولية "ESPN"، اليوم الأحد، لتقديم تطورات جديدة بخصوص صفقة السنة، بين باريس سان جيرمان وريال مدريد،  وذلك بعد 24 ساعة على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود مفاوضات بخصوص البرازيلي نيمار داسيلفا، تمهيدا لتوقيعه في كشوفات الملكي بالميركاتو الصيفي.

وحسب المصدر ذاته، فإن الطرفين قد وصلا إلى مراحل متقدمة بخصوص نيمار، اللاعب الذي رفض مواصلة المشوار بـ"الليغ 1"، وطالب بتغيير الأجواء، منذ إسدال الستار على فعاليات الموسم الرياضي الفارط.

 فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، أعاد فتح ملف نيمار من جديد مع وكيل أعمال اللاعب، بالنظر إلى العلاقة الجيدة التي تربط الطرفين، بعد أن أصبح بقاء المهاجم مع سان جيرمان شبه مستحيل، ورفض برشلونة دفع قيمة العقد لاستعادة نجمها.

وبين الخيارات المطروحة لدى نيمار،  ورغبة باريس سان جيرمان في فك الارتباط مع لاعب لم يعد متحمساً لحمل قميص المجموعة، فقد غاب اللاعب عن افتتاح منافسات "الليغ 1 "، إلى حين حسم موقفه، سواء بمواصلة المشوار "اضطراراً"، أو الرحيل إلى الأرض الذي استقبلت موهبته، وهي إسبانيا.

وكان الكتالوني سباقاً إلى مجالسة اللاعب، لكنه وضع شروطاً لعودته مجدداً للمجموعة، أولها عدم الدخول في مفاوضات مالية مع باريس سان جيرمان، لسوء علاقة الطرفين، والاكتفاء بانتظار مقترح من آخر من الباريسي كإعارة، أو انتقال حر بعد دفع نيمار للشرط الجزائي، وهو الأمر الذي يبقى مستبعداً.

تجدر الإشارة إلى أن علاقة اللاعب وناديه قد توترت في الفترة الأخيرة، بعد أن أصدر  باريس سان جيرمان بلاغاً  في بداية فترة الاستعدادات، انتقد عبره سلوك نيمار وغيابه عن موعد التداريب، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام دولية ناقوس خطر لعلاقة نيمار بفريقه، التي تحولت من الدفاع عنه والخروج ببلاغات تنفي رحيله، إلى أخرى تهاجمه وتؤكد على ضرورة احترامه للتعليمات والالتزام بمواعيد الالتحاق بالمعسكرات، وصولاً إلى الاستجابة لبيع عقده، بعد موسمين فقط على خطفه من قلعة "الكامب نو".