حكّى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق في سياق انتقاده لمن يتحدثون عن مكان تواجد الملك محمد السادس في زمن الرقمنة والإنترنت تفاصيل مكالمة جرت بينه وبين الملك لما كان في زيارة إلى الهند.
وقال ابن كيران في ندوة صحفية، زوال اليوم الأربعاء، إنه "واحد النهار فيقني مع الفجر، باقي ما صليت، واخذ عليا داكشي لي وقع في طنجة، مع مدهشر بالنعاس، ما عرفتش باش نجاوب".
وأضاف أنه "غا توضيت وصليت، وعيطت عليه، فهاذاك الوقت، عيط عليا فالفجر، حتى انا عيطت عليه فالفجر، والفجر ديالي ما شي ديالو هو".
وتابع: "نعم، اسيدي، داكشي لي قلتي على طنجة، ماشي الناس دياولي لي داروه، هو واخذ عليا، أن الإخوان ما نزلوش اشرحو للناس".
وأورد أنه "نعم، اسيدي، داكشي دارو إلياس العماري، لأنه لي قال ما نخلصش الفاتورة د الجهة، اش بقا تيقول لي سيدنا، صافي سي بنكيران".
وأوضح أنه "لما مسؤول سياسي يقول لن أدي ثمن فاتورة الماء والكهرباء، اش غا ايقولو المواطنين، ايقولو ما نخلصوش حتى الخبز، لأن السياسي خصو ارد البال شنو تيقول".
وتعود الواقعة إلى شهر نونبر سنة 2015، حينما خرجت ساكنة طنجة للاحتجاج على فواتير شركة “أمانديس” بطنجة.