كشف المكتب الوطني للمطارات أن مطارات مدن الحسيمة وتطوان والعيون، وهي ثلاثة مطارات استراتيجية، عرفت تعيينات مدراء جدد على رأسها، وذلك في سياق استعداد مطارات المغرب لمواجهة التحديات الكبرى المرتقبة في أفق سنة 2030.
وأكد المكتب عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، خلال الأيام القليلة الماضية، مراسيم تسلم السلط من قبل المديرين الجدد لمطارات الحسيمة الشريف الإدريسي، تطوان سانية الرمل والعيون الحسن الأول. وهي مطارات تتميز بتزايد أهميتها الإستراتيجية نظرا للنمو المطرد لحركة النقل الجوي للمسافرين المسجلة بها.
ويُنتظر حسب المكتب من المسؤولين الجدد في هذه المطارات الثلاث، وكذا من كافة مسؤولي المطارات بمختلف ربوع المملكة، تعزيز دينامية هذه البوابات الجويةلتحقيق التنمية المستدامة، حتىتتمكن من لعب دورها كاملاً في تعزيز التنمية الاقتصادية للجهات التي تتواجد بها.
وأضاف المكتب أن مهمة مسؤولي المطارات تكمن في مواكبة نمو حركة المسافرين وبلورة تصور جديد لتجربة السفر، والعمل بتنسيق وثيق مع السلطات لتحسين جودة الخدمات المقدمة.