عدسة: بن صالح
رد وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي، عن تساؤلات الإعلام بخصوص وضعية عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، وإمكانية انضمامهم مستقبلا إلى لوائح "الأسود".
وأوضح الركراكي، اليوم الجمعة، خلال اللقاء الصحفي الذي كشف من خلاله عن لائحة المنتخب لمباراة النيجر وتنزانيا:" بالنسبة لأيوب بوعدي، عندما يوجد اسمه في القائمة فهو معنا، نحن بالتأكيد في تواصل مع عدد من اللاعبين وأتكلف أنا ورئيس جامعة الكرة المغربية بالملف بشكل شخصي".
ما يهمني حاليا هو الأسماء الموجودة في القائمة، وبالتأكيد سنكون سعداء بانضمام بوعدي إلينا مستقبلاً، ومن جهتنا نقوم بكل شيء ممكن لنرى اللاعب بقميص المنتخب الوطني.
وتابع: "من الأمور الجيدة، أن اللاعبين ذوي جنسية مزدوجة أصبحوا يختارون اللعب لصالح المغرب وفي سن مبكرة، عكس السابق حيث كنا نرى لاعبين أصحاب 25 أو 26 سنة يعلنون اختياراتهم الدولية، وهذا دليل على العمل الكبير الذي نقوم به في المنتخب".
كما كشف الناخب الوطني أن المنافسة أصبحت قوية للتواجد في لوائح المنتخب الوطني من طرف مزدوجي الجنسية، كما أن الخيارات البشرية مفتوحة: "لقد أصبحنا ضمن الأمم الكبرى التي تلعب كرة القدم".
أما بخصوص مروان سنادي، الاسم الجديد في صفوف نادي أتلتيك بيلباو، أكد الركراكي أن اللاعب كان ضمن القائمة الموسعة التي ضمت 55 لاعبا، وهي إشارة إليه بأننا نتابعه.
وأكمل حديثه: "سنادي بروفايل جيد، ووجهنا إليه رسالة لاستدعائه في اللائحة الموسعة، ومن أجل التواجد معنا مستقبلا عليه تسجيل الأهداف كما يفعل النصيري والكعبي، وبالتأكيد إن تمكن من رفع غلته التهديفية فمكانه موجود".
وعن استدعاء إيكامان، شدد المتحدث ذاته على أن إصابة الكعبي منحته فرصة الاحتكاك والتعرف على المنتخب الوطني المغربي، كما أنها إشارة إلى الثقة التي نضعها فيه، وعليه مواصلة العمل.
وبخصوص عيسى ديوب، نفى الركراكي عقد أي لقاء مع اللاعب، مشيراً إلى أن مدافع فولهام لم يوجه أي إشارات لحدود الساعة عن رغبته في تمثيل المغرب، لكن المستقبل سيكشف تفاصيل الوضع.