تسعى السلطات المحلية في مناطق زلزال المغرب جاهدة إلى توفير عدد من الظروف للضحايا من أجل الاستئناف التدريجي للحياة الطبيعية.
في هذا الصدد، هيأت السلطات بإقليم الحوز خيامًا على شكل حجرات دراسية لفائدة ضحايا الزلزال لتمكينهم من متابعة دراستهم بشكل منتظم.
ويشار إلى أن وزارة التربية الوطنية أعلنت قبل أيام "تعليق الدراسة في الجماعات القروية والدواوير الأكثر تضررًا داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت (وعددها 42 جماعة موزعة بين هذه الأقاليم الثلاث، حسب آخر حصر تم إجراؤه حتى الآن) ابتداءً من يوم غد الإثنين 11 شتنبر".
وشدد البلاغ حينها على أن الوزارة ستعمل على إيجاد الصيغ التعليمية واللوجستيكية المحلية المناسبة لضمان استمرارية التعليم للتلميذات والتلاميذ المعنيين خلال الأيام المقبلة."