اختتمت أشغال المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، المنعقدة اليوم الأربعاء 23 أبريل الجاري، بقصر الفنون والثقافة بطنجة، بمشاركة فعالة لممثلي السلطات العمومية والهيئات القضائية والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني والفعاليات الرياضية والخبراء والباحثين والمهتمين بالشأن الرياضي، وكذا الفعاليات الإعلامية على مستوى الجهة والبلاد. وفي ما يلي مضمون مخرجات وتوصيات هذه المناظرة.
أولا: في مجال التشجيع الإيجابي وتعبئة الجماهير
- ضرورة إعداد الفرق الرياضية لميثاق تشجيع رياضي يحدد حقوق وواجبات المشجعين ويركز على التشجيع الإيجابي بدون عنف ونبذ الشعارات التحريضية أو العنصرية أو تلك التي تمنعها القوانين ذات الصلة.
- دمج المبادئ المرتبطة بأخلاقيات التشجيع الرياضي في المناهج التعليمية.
- تنظيم ورشات في المدارس والأندية تركز على التشجيع الحضاري.
- قيام وسائل الإعلام السمعية والبصرية بإعداد برامج توعوية تستضيف خبراء ولاعبين سابقين لنشر ثقافة التشجيع الإيجابي.
- إحداث جائزة أحسن جمهور من حيث التشجيع الإيجابي، على مستوى الأندية الوطنية لكرة القدم، في نهاية كل موسم رياضي.
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى توعوي حول أهمية احترام القوانين.
ثانيا: في مجال تحفيز الجماهير على الانخراط في التنظيم
- إشراك مجموعات المشجعين في اللجان التنظيمية للمباريات لمساعدتهم على استيعاب وفهم طبيعة التحديات الأمنية والتنظيمية (تحت إشراف السلطات المحلية).
- تخصيص منح لحاملي البطاقات المنخرطة، من قبيل تقديم تخفيضات على التذاكر (الجامعة والأندية).
ثالثا: في مجال الأمن والتنظيم
- تعزيز التنسيق بين السلطات المحلية والأمنية والأندية وجمعيات التشجيع لضمان سير عادي وآمن للتظاهرات الرياضية.
- تعزيز الدور الوقائي من خلال إقامة لقاءات تواصلية مباشرة مع جمعيات التشجيع والأندية الرياضية، لشرح طبيعة العمل الأمني بمناسبة التظاهرات الرياضية.
رابعا: في مجال تعزيز استخدام التكنولوجيا في الملاعب
- استخدام التذاكر الإلكترونية بالملاعب لمنع التزوير وضبط الطاقة الاستيعابية.
- نشر كاميرات مراقبة ذات دقة عالية بمداخل ومخارج الملاعب، تمكن من التعرف على ملامح الوجه، خاصة بالنسبة للممنوعين من ولوج الملاعب، بقرارات قضائية، أو الذين هم موضوع مذكرات بحث، لمنع أي تشويش في إطار الحفاظ على أمن وسلامة المباريات.
- استخدام وسائل تفتيش متطورة، للكشف عن الأجسام المشبوهة على مستوى مداخل الملاعب ذات الطاقة الاستيعابية الكبيرة.
- تعزيز دور المنظمين في تنظيم الجماهير أثناء عملية الدخول والمغادرة للملاعب.
خامسا: في مجال البنيات التحتية
- تحسيس الجماهير والأندية بالحفاظ على المنشآت الرياضية ومرافقها.
- حث القائمين على تدبير المنشآت الرياضية على توفير شروط استقبال لائقة، (بما فيها المرافق الصحية ).
- تنظيم مواقف السيارات لضمان المرونة في التنقل والانسيابية، أثناء ولوج ومغادرة الجماهير خلال المباريات الكبرى.
سادسا: في مجال تحسين بيئة الملاعب لتكون أكثر جاذبية
- إنشاء مناطق ترفيهية داخل الملاعب مثل أكشاك المأكولات ومناطق للترفيه خاصة بالأطفال ومتاجر خاصة بترويج منتوجات الأندية.
- تحسين الإضاءة والصوتيات لضمان مشاهدة ممتعة للجماهير خصوصاً أثناء المباريات المقامة مساءً.
- إدراج فقرات فنية في الفترات البينية للمباريات.
سابعا: في مجال ارتباط الإعلام والتواصل بالتشجيع الرياضي
- تنظيم حملات توعوية تلفزيونية وإذاعية تبرز أهمية التشجيع الإيجابي في تكريس صورة الرياضة الحضارية.
- تشجيع مشاركة اللاعبين والنجوم المؤثرين في فيديوهات توعوية موجهة للجماهير.
- استخدام الإنفوجرافيك والفيديوهات القصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي القانوني والتنظيمي.
- إطلاق برامج حوارية تناقش التشجيع الرياضي والتحديات التنظيمية.
- إشراك باحثين وأكاديميين وقانونيين ومهنيين وإعلاميين في برامج للتوعية بأفضل الممارسات في التعامل مع الجماهير.
- تثمين دور الجماهير المنظمة وتحفيز السلوكيات الإيجابية عبر إحداث جائزة إعلامية.
ثامنا: في مجال تتبع وتنزيل التوصيات على أرض الواقع
إحداث خلايا جهوية لتتبع تنزيل التوصيات المنبثقة عن المناظرات الجهوية حول التشجيع الرياضي، تضم جميع المتدخلين المعنيين بهذا المجال.