انتهت معاناة المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف، بتحديد تاريخ رسمي لعودتهم صوب المغرب، بعد أيام قضاوها عالقين بتنزانيا، بعد نهاية مشاركتهم بنهائيات كأس إفريقيا، وضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم تركيا 2022 الخاص بهاته الفئة.
وتم تأمين رحلة مباشرة لبعثة المنتخب المغربي لمبتوري الأطراف صوب تركيا، على أن يصلوا بعدها إلى المغرب يوم الخميس أو الجمعة القادمين (16 و17 دجنبر الجاري)، بعد قرار الحكومة الأخير بفتح الحدود أمام المغاربة العالقين بعدد من الدول.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها موقع"تيلكيل عربي"، فإن معاناة منتخب مبتوري الأطراف لكرة القدم، لم تكن فقط انتظار المجهول بخصوص موعد عودتهم إلى المغرب، بل أيضاً تعرض بعض اللاعبين لتسمم غذائي خلال مقامهم بتنزانيا، وغياب طبيب المنتخب الذي اختار منذ أسبوع التوجه صوب تركيا.
وأكد مصدر بالمنتخب الوطني لمبتوري الأطراف، أن اللاعبين عانوا جراء التسمم الغذائي الذي تعرضوا له، في ظل غياب طبيب الفريق الذي قرر أن يغادر تانزانيا، والاستفادة من عطلة في انتظار قرار فتح الحدود، قبل أن يتوجهوا إلى أحد المستشفيات لتلقي المواكبة الطبية الضرورية.
وعاش اللاعبون وباقي أعضاء بعثة المنتخب، وضعاً نفسيا صعب، بسبب التزاماتهم المهنية والأسرية، وأيضاً الصحية، بسبب تأخر عودتهم إلى المغرب وعدم تدخل أي جهة لتسهيل رحلة العودة، على غرار ما استفاد منه نادي نهضة بركان سابقاً، وايضاً منتخب المغرب الرديف، عقب نهاية مشاركة بالكأس العربية.
واستطاع المنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، إنهاء المشاركة القارية في الرتبة الخامسة، وبالتالي العبور رسميا إلى مونديال تركيا.
وتصدر المنتخب المغربي مجموعته بمرحلة دور المجموعات بست نقاط، بعد تحقيق الفوز أمام منتخبات أوغندا وسيراليون، وسقوط أمام تنزانيا، قبل أن يغادر المسابقة من الربع بعد هزيمة أمام ليبيريا بحصة هدفين مقابل واحد.