قال منتدى الكرامة لحقوق الانسان، في بلاغ له، إن تلقى ب"استنكار شديد خبر استدعاء الصحفي عمر الراضي من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في ظرفية وبطريقة غير مفهومة المرامي والأهداف، بسبب تغريدة منسوبة له تعود لأكثر من ثمانية أشهر مضت، ثم قرار وكيل الملك بايداعه السجن وتقديمه للمحاكمة في حالة إعتقال، وكذا قرار المحكمة برفض منحه السراح المؤقت واستمرار اعتقاله أثناء مجريات المحاكمة"
بلاغ المنتدى الذي تلقى " تيلكيل عربي" نسخة منه قال: " إن تلقى أيضا باستغراب قرار محكمة الاستيناف بالرباط القاضي بتأييد الحكم الابتدائي في حق ثلاث صحفيين ومستشار برلماني، والذي أدانهم بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة عشرة آلاف درهم" .
بيان منتدى الكرامة لحقوق الانسان استنكر " هذا الاعتقال والمتابعات والأحكام الصادرة في حق الصحفيين، بسبب ممارسة مهنتهم، وكذا بعض المعتقلين بسبب التعبير عن ارائهم"
وأعلن المنتدى في بيانه عن
" استنكاره لقرار متابعة الصحفي عمر الراضي وتقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال بسبب تدوينة قديمة صدرت في ظروف خاصة، وعلى إثر قرار قاسي استنكره الجميع، ويطالب بإطلاق سراحه فورا، وجعل حد لقرار متابعته ومحاكمته" .
وعب المنتدى عن " رفضه للقرار الصادر بإدانه الصحفيين الثلاثة والمستشار البرلماني، ودعوته إلى تصحيح هذه الوضعية وفق ما هو متاح قانونا" .
واستنكر المنتدى أيضا " المتابعات المتزايدة للصحفيين بسبب التعبير عن آرائهم وممارسة مهنتهم والتضييق عليهم ومحاكمتهم، بناء على مقتضيات القانون الجنائي، واستبعاد قانون الصحافة والنشر، والمس المتزايد بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان مكفول بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية".
وأعلن "المنتدى تثمينه للدينامية الحقوقية الرامية الى النضال من أجل إطلاق الصحافي عمر الراضي، وباقي معتقلي الرأي، وانخراطه في فعالياتها، وبهذه المناسبة يدعو الى مزيد من تكثيف التنسيق بين مكونات الحركة الحقوقية بهذا الخصوص" .
وجدد المنتدى دعوته لجميع الفاعلين مدنيين ورسميين إلى المزيد من اليقظة والحذر من أجل تحصين المكتسبات الحقوقية والتصدي للنزعة التراجعية وإرادات الانتكاس المتصاعدة التي بدأت تظهر وتتوسع"