خرج عدد من منخرطي نادي الرجاء الرياضي، برسالة قوية إلى المكتب المُسير الحالي برئاسة أنيس محفوظ، بسبب ما اعتبروه أخطاءً تسييرية منذ انتخاب المكتب الجديد في أكتوبر 2021.
وفي بلاغ رسمي، دق المنخرطون ناقوس الخطر، مشددين على تخوفهم التام من العودة إلى دوامة الأزمة المالية والمشاكل الفنية، والتي قد يكون لها تأثير على مسار الفريق حسبهم، سواء خلال مباريات كأس العرش أو ما تبقى من مواجهات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
كما رصد المنخرطون في البلاغ ذاته 18 هفوة تنظيمية، على رأسها عدم وفاء المكتب المُسير بالوعود التي قطعها منذ انتخابه، بضخ 10 ملايين درهما بميزانية النادي.
ووجهت مؤسسة المنخرط انتقادات شديدة إلى أعضاء المكتب المسير، بسبب افتقار جلهم للخبرة الكافية للمساهمة في تسيير نادي الرجاء الرياضي.
ولم يفوت المنخرطون الفرصة لتقديم ملاحظاتهم فيما يخص الجانب الفني، والاستغراب من اختيار مشرف عام لا يتماشى وتطلعات النادي، ثم الدخول إلى ميركاتو شتوي فاشل، والاعتماد على هيكلة تقنية وإدارية عشوائية حسبهم.
وسبق لعدد من المنخرطين المطالبة بجمع عام استثنائي في أقرب الآجال، مباشرة بعد إقصاء الرجاء من مرحلة ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا.