أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية، أن أكثر من نصف المستأجرين (54,6 في المائة) لا يتوفرون على عقد عمل ينظم علاقاتهم مع مشغلهم.
وأوضحت المندوبية في مذكرتها حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2021، أن 45,4 في المائة من المستأجرين يتوفرون على عقد عمل ينظم علاقاتهم مع مشغلهم (59,1 في المائة لدى النساء، مقابل 41,9 في المائة لدى الرجال).
وأضاف المصدر ذاته أن المستأجرين العاملين بقطاع "الفلاحة والغابات والصيد"، وقطاع "البناء والأشغال العمومية"، يسجلون أدنى معدلات تعاقد، بنسب 16,9 في المائة و17,8 في المائة على التوالي. فيما تبلغ معدلات تعاقد العاملين بقطاع "الصناعة" وقطاع "الخدمات"، على التوالي، 59,1 في المائة، و56,6 في المائة.
وأشارت المذكرة أن حوالي نشيط مشتغل واحد من بين 10 (10,5 في المائة) يزاول عمل صدفي أو موسمي. وتمثل هذه النسبة 13,9 في المائة بالقرى، و8 في المائة بالمدن، مضيفة أن هذه النسب بلغت على التوالي 9,5 في المائة، و12,3 في المائة، و7,5 في المائة، خلال سنة 2020.
وذكرت المندوبية أن أكثر من 14 في المائة من النشيطين المشتغلين يمارسون شغلا غير مؤدى عنه. وتصل هذه النسبة إلى 30,1 في المائة، بالوسط القروي، متجاوزة بكثير النسبة المسجلة بالوسط الحضري (2,7 في المائة)، و36 في المائة لدى النساء؛ حيث تفوق نسبة الرجال (8 في المائة).
وأضافت المذكرة أن الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة هم الأكثر تعرضا للعمل غير المؤدى عنه، بنسبة 18,7 في المائة، مقابل 12,6 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين يتوفرون على شهادة من مستوى متوسط، و2,8 في المائة، بالنسبة للذين لديهم شهادة ذات مستوى عال.