تيلكيل عربي - أديس أبابا
أصبحت الجزائرية سلمى مليكة حدادي نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، المنصب المخصص لمرشح من شمال إفريقيا، خلال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في أديس أبابا.
في هذا السياق، تنافست المرشحة المغربية لطيفة أخرباش مع ثلاث مرشحات أخريات، وهن: الجزائرية سلمى مليكة حدادي، المصرية حنان مرسي، والليبية نجاة الحجاجي.
يذكر أن المرشحة المصرية حنان مرسي سقطت في الدور الأول من الانتخابات، ما سمح باستمرار المنافسة بين المغرب والجزائر على هذا المنصب الرفيع في مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ويشار إلى أن الليبية نجاة الحجاجي أعلنت عن انسحابها، مما قلص دائرة التنافس بين أخرباش وحدادي.
لطيفة أخرباش، التي تحظى بمسار مهني حافل، كانت قد شغلت عدة مناصب مرموقة، بما في ذلك الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، و سفيرة المغرب في تونس وبلغاريا، بالإضافة إلى رئاستها للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا).
وحسب النظام الداخلي للاتحاد الإفريقي، فإنه إذا كان المفوض رجلا، فإن نائبته يجب أن تكون امرأة، وفقا لمبدأ المساواة، بينما يتم توزيع المناصب بما يضمن التوازن الجغرافي بين الأقاليم داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي.