أكد مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية، أنه لا ينبغي تصنيف الإصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" على أنها "خفيفة".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانون غيبريسوس"، في إفادة صحفية من مقر المنظمة في جنيف: "بينما يبدو المتحور أوميكرون أقل خطورة مقارنة بدلتا، وخصوصا بين من تلقوا التطعيم، فإن هذا لا يعني تصنيفه على أنه حالة خفيفة".
وأضاف: "أوميكرون، مثله مثل النسخ السابقة، يؤدي إلى النقل للمستشفيات، ويودي بحياة الناس".
من جهتها، قالت رئيسة الرعاية الصحية السريرية بمنظمة الصحة العالمية "جانيت دياز"، في الإفادة الصحفية نفسها: "على ما يبدو أيضا، أن احتمالات الإصابة بأعراض حادة منخفضة، لدى كل من الشباب وكبار السن"، علما أن تأثير "أوميكرون" على كبار السن يعد إلى حدود الساعة، أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة، إذ أن معظم الحالات التي تمت دراستها حتى الآن، كانت بين صغار السن والشباب.
ووفقا لتقرير في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن مدير برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية "مايك رايان" قال في إجابته عن سؤال موقع "ستات" للأخبار الصحية، حول الدروس المستفادة من مكافحة وباء "كورونا"، خلال العامين الماضيين، وأكبر الأخطاء المرتكبة، إن "أكبر فشل جماعي هو تقليلنا من شأن هذا الفيروس. صحيح أنه لا يملك دماغا، لكنه يستغل ما لديه من فرص من وجهة نظر تطورية. وقد منحناه باستمرار وإصرار هذه الفرصة".
وتابع رايان: "كانت هناك ضغوط اجتماعية واقتصادية وسياسية هائلة للعودة إلى الوضع الطبيعي. وقد حاولت الحكومات مرارا وتكرارا العودة إلى الوضع الطبيعي، وتسرعت من خلال فتح الحدود في وقت مبكر للغاية".