تجمّع مئات الأشخاص منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء على الجانب المغربي من حدود تراخال التي تفصل سبتة عن وطنها الأم، قبل تشديد الإجراءات الأمنية للوصول إلى المدينة المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن الدرك الملكي والأمن الوطني زادا من القيود على الأشخاص الذين يصلون إلى سبتة.
ويتم منع وصول المغاربة الذين يعبرون الحدود لغاية التجارة عبر الحدود، في نشاط اقتصادي أصيب بالشلل منذ بداية شهر أكتوبر الماضي.
ولا تمنع الشرطة المغربية فقط دخول الأشخاص، الذين يسيرون على الأقدام ولكن أيضا الذين يمتطون المركبات أو الدراجات النارية.
وأكد مندوب الحكومة الإسبانية لـ"إيفي" أنه لا يُسمح إلا للأشخاص الذين يرغبون في الدخول إلى سبتة للعمل وليس الحمالين والحمالات.