دخل ما بات يعرف بقضية "حمزة مون بيبي" منعطفا جديدا، بعدما جرى منع النجمة المغربية المقيمة في البحرين من السفر، بعد أن استمعت إليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء لأكثر من 12 ساعة على خلفية ورود اسمها وشقيقتها في تصريحات المتهمين.

وقالت مصادر مطلعة على الملف لـ"تيلكيل عربي" إن منع دنيا بطمة والتحفظ على جواز سفرها يأتي لكونها موضوع بحث هي وشقيقتها ابتسام بطمة، وأن أعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تجري، اليوم الأحد 29 دجنبر، مواجهة بين إحدى الضحايا في الملف، وهي "س.ب"، الشهيرة بـ"سلطانة" من جهة، والمتهمة المعتقلة الشهيرة بـ"غلامور" وشقيقة ابتسام بطمة من جهة أخرى.

وتفجرت القضية عندما تقدم المركز الوطني لحقوق الإنسان بشكاية ضد عصابة إجرامية، تتخذ حسابا في موقع "إنستغرام" هو حساب "حمزة مون بيبي" وتستغله للتشهير والابتزاز الجنسي.

ولم يقتصر الأمر على الابتزاز الجنسي الكلاسيكي؛ إذ يجري الاشتباه في اشتغال شبكة متخصصة بالإيقاع بالضحايا عن طريق النصب والاحتيال ثم الابتزاز، وضمن المعتقلين متهمون بالاتجار بالبشر، عن طريق ابتزاز الضحايا وإجبارهن على ممارسة الدعارة مع الأجانب.

ويجري الاشتباه في تورط مسيري مؤسسات فندقية ومطاعم تقوم بالإعداد للكمائن عن طريق التصوير واصطياد الضحايا في العلب الليلية وإعداد أوكار الدعارة المجهزة بآلات التصوير.

ووصل عدد المعتقلين على خلفية هذا الملف المعقد والمتفرع إلى 6 أشخاص؛ 5 ذكور وسيدة واحدة، يوزعون الأدوار بينهم للنشر في حساب "حمزة مون بيبي".

وقال محمد ماديمي، الكاتب العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان، إن الاستماع لدنيا بطمة وشقيقتها جاء بعد اعتراف المتهمة "غلامور" بوقوف دنيا وشقيقتها بالشق المتعلق بالمشاهير، وأنهما مكلفتان بتصفية الحسابات مع الخصوم الفنيين عن طريق التشهير.