من أين جاءت أول حالة "أوميكرون" مسجلة في المغرب؟

تيل كيل عربي

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الأربعاء، تسجيل أول حالة إصابة بمتحور "أميكرون"، عند سيدة تقيم بمدينة الدار البيضاء.

بلاغ الوزارة، لم يقدم أي توضيحات بخصوص الحالة المسجلة، واكتفى بالقول: "الحالة تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق".

وأضاف البلاغ، أن "مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم".

لكن يبقى السؤال، من أين جاءت الحالة الأولى للمتحور؟

حسب ما هو مقرر، منذ إعلان المغرب لإغلاق أجوائه وموانئه في وجه المسافرين القادمين إليه، لم تخبر المصالح الحكومية بشكل رسمي عن وجود رحلات خاصة أو استثنائية لدخول المغرب، قبل تاريخ اليوم الأربعاء 15 دجنبر، موعد برمجة الرحالات الاستثنائية لعودة العالقين المغاربة في الخارج.

كما أن عودتهم تم تأطيرها، وفق برتوكل صحي واحترازي، من بين شروطه الخضوع لفحص الإصابة بالفيروس عند المطار، والخضوع لحجر صحي بأحد الفنادق.

كما اشترطت الحكومة على العالقين العائدين، أنه يتعين على كل مسافر الإدلاء بنتيجة اختبار الكشف "بي سي آر" قبل السفر بـ 48 ساعة على الأقل.

ليبقى السؤال مطروحا حول مصدر دخول المتحور؟ وهل أفلت من الرقابة الصحية عند المطار أو الميناء إن كانت الحالة قادمة من الخارج؟ أم أن الكشف عنها تم بأحد نقاط الوصول إلى التراب المغربي؟