أفاد المركز الدولي للدراسات حول الإرهاب أن 6 من أصل 10 جهاديين موقوفين بإسبانيا هم من جنسية مغربية، أي 57 في المائة من الجهاديين الموقوفين في الجارة الشمالية للمغرب. ووجهت إليهم تهم تمويل تنظيمات إرهابية، الاستقطاب والتأطير والإرسال إلى أماكن النزاع، فيما وجهت للضالعين في عملية برشلونة تهم القتل والجرح .
في السنة الفارطة، قامت قوات الأمن الإسبانية بـ51 عملية ضد العناصر الجهادية، اعتقلت على إثرها 84 شخصا، وهو ثاني أعلى رقم خلال العشرية الحالية، بعد اعتقال 102 شخصا في العام 2015. وكانت غالبية الموقوفين من الرجال (75 شخصا)، أكبرهم سنا يبلغ 52 عاما، وأصغرهم لا يتجاوز عمره 15 عاما، أما بالنسبة للنساء، فأكبرهن سنا تبلغ 34 عاما، فيما أصغرهن لا يتجاوز عمرها 27 سنة.
اقرأ أيضاً: صيد ثمين.. مجند "الدواعش" في المغرب وإسبانيا يسقط في قبضة الأمن-فيديو
وتقع جهة كتالونيا في قلب الحرب ضد الإرهاب، حيث تمت بها 14 عملية، أسفرت عن اعتقال 29 شخصا، فيما توفي ستة أشخاص، في العملية الإرهابية ببرشلونة.
أما على صعيد المدن، فتأتي مدريد في المرتبة الأولى ب 12 عملية و16 معتقلا، تليها برشلونة ب8 عمليات و22 معتقلا، ثم مليلية المحتلة بـ5 عمليات و7 معتقلين، فضلا عن اعتقالات خارج إسبانيا ، لها ارتبط بالخلايا الموجودة في إسبانيا، في المغرب وبلجيكا والمملكة المتحدة وألمانيا. وشكل أبريل شهر الدروة في العمليات الأمنية بـ6 عمليات واعتقال 15 شخصا.