هزّت جماعة أولاد الطيب التابعة لعمالة فاس، فعاليات دورة جماعية على وقع "فضيحة رشوة" فجرها مستشار جماعي من حزب التجمع الوطني للأحرار، لتنتشر القضية بسرعة وتصل أصداؤها إلى الرأي العام الوطني.
وخلال تدخله، وجه المستشار كلامه لرئيس الجماعة الحالي، عبد اللطيف المرتضى، الذي خلف الرئيس السابق، رشيد الفايق، قائلا: "الخلافات بيني وبينك أنت عارفها".
بعدها خاطب المستشار الجماعي، سعيد تويتي، باشا مدينة أولاد الطيب وهو يضع وثيقة بنكية أمامه: "هاذ السيد عطاني أربعة مليون باش نصوت عليه رئيس، وأنا ما صوتش، وخديت ليه أربعة د المليون، كليتها، حيت ما تيعجبنيش، والدليل على ذلك، ها الشيك".
وواصل المستشار الجماعي كلامه: "كيفاش نصوت على واحد بادي بالرشوة؟ وهذا راه عدو ليا صيفطني للحبس، وأنا ما عندي علاقة لا بتجارة المخدرات لا والو".
في المقابل، رد رئيس الجماعة عبد اللطيف المرتضى على انتقادات المستشار، "واحد تاجر ديال المخدرات جاي يناقش معانا مشاكل ولاد الطيب والأراضي السلالية".
للإشارة، جميع أعضاء الجماعة من حزب التجمع الوطني للأحرار، إلا مستشار واحد من حزب البيئة والتنمية المستدامة.