من هي رحمة بورقية خليفة الحبيب المالكي على رأس المجلس الأعلى للتعليم؟

تيل كيل عربي

ازدادت رحمة بورقية، التي عينها الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلفا للحبيب المالكي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سنة 1949 بالخميسات.

وشغلت بورقية، العضو المقيم بأكاديمية المملكة المغربية، منصب مدير الهيئة الوطنية للتقييم في مجلس التعليم العالي.

وتعد بورقية، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع، والأستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط، أول سيدة شغلت منصب رئيسة جامعة بالمغرب (جامعة الحسن الثاني بالمحمدية)، وكذا أول سيدة عضو بأكاديمية المملكة.

وتولت بورقية عضوية اللجنة الوطنية لاعتماد وتقييم البرامج في وزارة التعليم العالي، وكذا عضوية اللجنة الاستشارية لمراجعة قانون الأحوال الشخصية.

وتعمل بورقية، وهي أستاذة زائرة ومحاضرة في عدد من الجامعات الأمريكية والعربية والأوروبية، مستشارة للعديد من المنظمات الدولية ومنسقة برامج بحوث في المغرب وعلى الصعيد الدولي.

وأصدرت بورقية العديد من الأبحاث والمقالات حول تاريخ وثقافة المجتمع المغربي باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، من بينها: "الدولة، السلطة والمجتمع"، " النساء.. ثقافة ومجتمع المغرب العربي" و"المرآة والخصوبة".

وحصلت على جوائز دولية أخرى، من بينها الدكتوراه الفخرية من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة ثم جامعة لييج في بلجيكا وجامعة "باريس -أويست نانتير لا ديفانس".