دعا خوسي لويس رودريغيز ثباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية السابق (من أبريل 2004 إلى دجنبر 2011)، إلى "العمل على الدفاع عن حقوق الإنسان والتفاهم بين الثقافات".

وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية السابق في افتتاح منتدى حقوق الإنسان الذي يناقش "المغرب – إسبانيا – البرتغال، تاريخ بمستقبل واعد"، ضمن فعاليات مهرجان كناوة، صباح اليوم الجمعة، إن "كأس العالم الذي سيتم تنظيمه بين ثلاث دول يجب أن يكون مونديال سلام، وعلى الجميع العمل من أجل الوصول إلى 2030 لعالم يسوده السلام".

 وتابع: "نعيش لحظات فيها المزيد من القتلى في أوكرانيا وما نشاهده في غزة، أندد بالهجمات الإسرائيلية ضد غزة وليس هناك مبرر أخلاقي لهذه الجريمة".

وأكد على أنه "يجب الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ولابد من تحقيق السلام".

وأبرز أنه "لم نتخيل في وقت سابق أننا سنصل لهذا الحد من القسوة، وهذه صفحة سوداء في تاريخ البشرية، لذلك يجب العمل على أن يسود السلام. بأي حق إنساني يقوم هؤلاء بذلك؟ بعد أن خرجنا من أزمة كوفيد-19 دخلنا في حروب أخرى، ويجب على العالم أن يستخلص الدروس من الأزمات السابقة ولعل أبرزها المالية والمناخية".

وسجل أنه "في فترة كورونا استطاعت الدول أن تجتمع لإيجاد لقاح لكوفيد، في حين لم تستطع هذه الدول أن تجتمع لإيجاد حلول للحروب القائمة وكل دولة تسعى للدفاع عن مصالحها".

وأشار إلى أنه "نحن في لحظة تاريخية ويجب علينا الدفاع عن حقوق الإنسان، تطورنا تكنولوجيا ولكن لا تطبق هذه المجهودات من أجل أن يكون السلام في العالم بأسره، في حين أن البشرية جمعاء تسير حاليا نحو الحروب".