أعلنت جمعية مغرب الثقافات، التي تنظم مهرجان موازين إيقاعات العالم، أن السوبرانو اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي ستحيي حفلا بمسرح محمد الخامس يوم الخميس 28 يونيو، في إطار الدورة 17 من المهرجان.
وذكر بلاغ للجمعية أن المهرجانسيخصص خلال دورته 17 برمجة متفردة، مع أكبر الأسماء في سماء الموسيقى العربية: الفنانة الأيقونة ماجدة الرومي، إلى جانب أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، وأيضا، أفضل المواهب من ساحة الغناء المغربية، الذين سيحيون أزيد من نصف الحفلات على المنصات الست للمهرجان.
وأبرز البلاغ أن ماجدة الرومي، التي يعتبرها عشاق الموسيقى آخر (ديفا) عربية جديرة بهذا الاسم، معروفة بنجاح أغانيها الشرقية والرومانسية والوطنية. وذكر بأن النجمة اللبنانية التي تدعو للسلام والنهضة واتحاد الأمم تغني من كلمات أكبر الشعراء وتتعاون مع أرقى الملحنين.
وأضافت الجمعية أن ماجدة الرومي، التي تشارك في أكبر التظاهرات في جميع أنحاء العالم، والتي سبق تتويجها ومكافأتها خلال مشوارها الفني، تعد سفيرة شرفية لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمكافحة المجاعة في العالم العربي. وحصلت في سنة 2013 على رتبة ضابط الفنون والآداب بفرنسا اعترافا بمكانتها وريادتها.
وسجل مشوار ماجدة الرومي الحاصلة على دبلوم في الآداب العربي، انطلاقة جديدة بفضل أغنيتها "كلمات" للشاعر الكبير نزار قباني، والتي تعد ترنيمة في عالم الغناء العربي. كما قامت بأداء العديد من أجمل الألحان والقصائد والتي منحها صوتها الفريد خلودا مستحقا. وتعد أغانيها "ابحث عني" و"مع الجريدة" و"كن صديقي"، "أحبك وبعد" و"اعتزلت الغرام" و"سقط القناع" اليوم من أروع الأغاني المتداولة.
ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، وهو ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم بأزيد من مليونين من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة.
ويقترح موازين الذي ينظم طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. ويرسخ المهرجان باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية.
ويتيح المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. ويعتبر أيضا دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.