مهنيو السياحة بمراكش يضغطون لإخراج المدينة من المنطقة 2

أحمد مدياني

رغم قرار السمح بفتح الوحدات الفندقية بمدينة مراكش، منتصف شهر يوليوز الجاري، إلا أن الإقبال عليها لا يزال ضعيفاً جداً، بل يكاد يكون منعدما في بعض الوحدات الفندقية بوسط المدينة.

مهنيو القطاح السياحي بالمدينة، دشنوا منذ منتصف الأسبوع المنتهي، حملة اتصال وتواصل مع السلطات المحلية، من أجل إقناع المسؤولين باتخاذ قرار اخراج مدينة مراكش من تنصيف المنطقة رقم 2.

ودفع المنهيون في مرافعتهم بأن "المدينة  تسجل عدد إصابات يومية بفيروس (كورونا) المستجد، أقل من ما تسجله مدن مصنفة في المنطقة رقم 1". كما عرضوا "حجم الاستثمارات التي ضخوها في الوحدات الفندقية لتطبيق البرتكول الصحي الذي فرضته وزارة السياحة قبل السمح عودة النشاط إلى القطاع".

عدد من أرباب الفنادق، وحسب المعطيات التي حصل عليها "تيلكيل عربي"، "هددوا بإعادة إغلاقها، وتسريح عدد من المستخدمين، بسبب الخسائر التي تكبدوها".

واعتبر المهنيون في ترافعهم أمام المسؤولين في المدينة، أن "استمرار تنصيف مراكش في المنطقة رقم 2، يحول دون تشجيع المغاربة على السفر إليها".

وتعاني الفنادق المتواجدة في قلب مدينة مراكش، أكثر من الوحدات الفندقية المتواجدة في أطراف المدينة، إذ أن الأولى تعول بالدرجة الأولى خلال هذه الفترة على السياح الأجانب والسياح من أفراد الجالية المغربية.

واضطرت عدد من الفنادق بمدينة مراكش لمراجعة لائحة الأسعار التي أعلنت عنها في بداية عودة النشاط السياحي، وذلك ما وقف عليه "تيلكيل عربي" في مجموعة من المواقع المتخصصة في الحجز، حيث يلحظ طرح عروض تحفيزية وتخفيضات تصل إلى نسبة 50 في المائة.