دخل قاموس "مول الكراطة" و"مول التقاشر" إلى جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عشية اليوم الاثنين، بسبب جواب وزير العدل عبد اللطيف وهبي، عن سؤال طُرح عليه بأمازيغية الأطلس من البرلمانية زينب امهروق.
بعدما أجاب وهبي، أنه لم يفهم ما قالته بحكم اختلاف اللهجات الأمازيغية، ليرد عليه محمد أوزين، الوزير السابق، والبرلماني عن حزب الحركة الشعبية: "أتمنى من السيد الوزير الذي بشرنا مؤخرا أنه يعرف ريحة تقاشر المغاربة ابين أنه تيعرف اللغة الرسمية لبلاده".
أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وجه سهام نقده إلى الوزير السابق عن قطاع الشباب والرياضة، بخصوص "لغة التقاشر"، قائلا: "راه حتى لغة الكراطة راه كاينة"، في إشارة إلى واقعة مباريات كأس العالم للأندية.
وبعد تدخل عدد من النواب في إطار نقط نظام، أوضح وهبي أنه "ربما لم نتفاهم، تحدثت بأمازيغية الأطلس، وأنا أجبت بالسوسية، أنا لم أفهمها وهي لم تفهمني، وأفهم قليلا الريفية، لأن والدتي من هناك".
وانتظر وهبي عددا من أسئلة النواب للرد بشكل مباشر على تدخل محمد أوزين حول "التقاشر" بقوله: "المحاكم لي غادي نبنيو، غادي تكون مزيانة ومبنية بشكل مزيان باش ماتغرقهاش الشتا بحال التيرانات".
ويذكر أن عبد اللطيف وهبي انتشر له مقطع فيديو، وهو يخاطب مسؤول إقليمي في قطاع الثقافة: "نعرف التقاشر ديالك أشمن لون"، في حين "مول الكراطة" تحيل على واقعة غرق ملعب بالرباط بعد سقوط الأمطار التي تسببت في إعفاء محمد أوزين من منصب وزير الشباب والرياضة.