يقود فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جولة ترويجية جديدة لحشد الدعم والمساندة، لملف ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، بعد المنافسة الشرسة التي أبان عنها مسؤولو الملف الأمريكي المنافس.
رئيس جامعة الكرة اختار أوروبا مجدداً لحسم استقطاب مؤيدين جدد لملف المغرب المونديالي، بعد زيارة سابقة لفرنسا وصيربيا، وذلك على بعد أيام قليلة من كشف خبراء "تاسك فورس"، التابعين للاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، عن التقارير التي تحسم مسار الثنائي "موروكو ويونايتد 2026"، في سباق الظفر بشرف استقبال البطولة الكروية العالمية.
مصادر قريبة من لجنة "موروكو 2026"، أوضحت لـ "تيل كيل عربي"، أن زيارة مسؤولي الملف المغرب بحضور فوزي لقجع، تهم كلا من إسبانيا والدنمارك واجتماع مع مسؤولين بالاتحاد الألماني للعبة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الاجتماعات ستعرف حضور أبرز سفراء ملف ترشح المغرب، كما سينتقل الوفد المغربي لحضور مراسيم تكريم أسطورة كرة القدم المغربية عبد الله أنطاكي الملقب بـ"ملقا".
اقرأ أيضاً: خصوم الأسود بالمونديال.. مدرب إسبانيا يكشف عن موعد إعلان لائحته الرسمية
وكان اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الدولي للعبة، قد زارت المغرب قبل أسابيع، وحلت بـ 12 محطة رشحتها المملكة بملفها، من بينها بنيات تحتية رياضية، كملعب مراكش الكبير، وأدرار، وطنجة، ثم ملعب الحارثي ومركز المغرب التطواني، الذين يعدان ضمن المنشات الرياضية الخمسة المخصصة لتداريب المنتخبات التي راقبوها، إضافة إلى الورشين الكبيرين المخصصين لبناء ملعب جديد بضواحي الدار البيضاء، ثم الخاص بملعب بمواصفات دولية عالية بالحمامة البيضاء.
وأولى الخبراء أهمية كبيرة للمحطات الترفيهية والسياحية المخصصة للجماهير، إذ حلت بمسجد الحسن الثاني باعتباره ضمن أبرز المعالم الدينية بالبيضاء، ثم كورنيش عيد الذياب، الذي سيستقبل احتفالات الأنصار وسهراتهم بعد المباريات.
كما حلت اللجنة بالورش الكبير المخصص للقطار الفائق السرعة (TGV)، وميناء طنجة المتوسطي، والمركز المخصص لاشتغال الإعلاميين خلال التظاهرة الكروية الضخمة، و 6 فنادق المصنفة التي وضعها المغرب تحت تصرف الأندية المشاركة وبعثاتها، إضافة إلى ستة مطارات.
للإشارة، فقد قدم الخبراء ملاحظاتهم للمسؤولين المغاربة، بخصوص الملاعب التي لا تتلاءم ومعايير "الفيفا"، وعقدت لجنة ثانية زيارة تفتيشية أخرى، شملت مدن فاس، وأكادير، من أجل مناقشة الحلول التي تم طرحها من طرف المغرب، قبل الإعلان رسميا في الأسبوع الأخير من ماي الجاري عن وصول ملف "موروكو 2026" إلى مرحلة التصويت من عدمه.