سيعود مسؤولو لجنة ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، خلال الأسبوع الجاري إلى جنوب إفريقيا، للبحث عن أصوات داعمة للملف المونديالي خلال منافسات كأس "كوزافا"، الذي يضم 14 عضوا، وسينطلق فعالياته في 27 ماي الجاري.
وحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن مسؤولين من "يونايتد 2026" بدورهم سيحطون الرحال بالبلد، للبحث عن حشد أصوات مؤيدة لملفهم الثلاثي (المكسيك، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية)، ولعب آخر ورقة بالقارة السمراء، قبل موعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن قرار لجنة "تاسك فورس" (29 ماي) بتأكيد أو سحب الملفين المتباريين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن أمريكا التي ضمنت بشكل شبه رسمي دعم جنوب إفريقيا وباقي أعضاء الاتحاد، سيتكون خصما قويا للمغرب الذي سبق للمسؤولين عن الكرة بالبلد سحب مساندتهم، والتأكيد على أن مصلحتهم فوق كل شيء، في إشارة إلى تفضيلهم للثلاثي الأمريكي.
ووجه أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، خطابا لدول جنوب إفريقيا، من أجل عدم الانفصال عن باقي القارة التي ستدعم ملف المغرب، باعتبار ملفه المونديالي لا يمثل بلدا وحيداً، بل هو وجه للقارة السمراء ككل.
وكان الإتحاد الجنوب الإفريقي قد أكد قبل أيام في بلاغ رسمي، أنه لم يتخذ أي قرار بخصوص دعم أحد المتنافسين على استضافة كأس العالم 2026،
وأضاف البلاغ: "لقد توصلنا بزيارة من سفراء ملف موروكو2026 وقدموا عرضهم بخصوص المونديال، كما تلقينا عرض أمريكا في جوهانسبورغ، خلال اجتماع سابق، لكن لم نعقد لا ندوة صحفية ولا أعلنا دعما مباشرا لأي طرف".
وكان الاتحاد الجنوب إفريقي قد أعلن في 16 أبريل الماضي، رسميا دعم بلاده للمغرب عبر بلاغ رسمي نشر على موقعه، مرفوقا بصورة تجمع رئيسه بسفراء الملف المغربي لحاجي ديوف، نجم الكرة السنغالية السابق، و أنطوان بيل، الدولي الكاميروني.
تجدر الإشارة إلى أن جولات المغرب الترويجية مستمرة، حيث التقى ممثلو "موروكو 2026"، اليوم الاثنين، دافور شوكر، رئيس الاتحاد الكرواتي للتعريف بترشح المملكة بالبلد الأوروبي.
وكان المغرب ممثلا في زيارته للاتحاد الكرواتي، بلاعبي المنتخب السابقيين،نور الدين النيبت، وعزيز بودربالة، والبطلة العالمية نوال المتوكل، أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.