وكان العثماني، الذي حضر هذه المراسيم بتكليف من الملك محمد السادس، مرفوقا، على الخصوص، بسفير المملكة بنواكشوط، السيد حميد شبار .
وعلى إثر أداء الرئيس الموريتاني المنتخب اليمين الدستورية، أبلغه العثماني "تحيات وتهانئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتقديره الشخصي له ".
وقال العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه أبلغ السيد الغزواني أيضا "حرص جلالة الملك على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين على جميع المستويات ".
وأضاف أن "حضوره الشخصي لمراسيم تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد، هو تعبير عن إرادة حكومة المملكة المغربية لتطوير هذه العلاقات في المستقبل ".
وأوضح في هذا السياق، "أمامنا برنامج حافل من اللقاءات ومن التواصل بين المسؤولين المغاربة والموريتانيين"، مؤكدا أن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة غنية على هذا المستوى ".
وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة إلى الغزواني بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وقال الملك في هذه البرقية "وإننا لنبارك لكم الثقة الغالية التي حظيتم بها من لدن الشعب الموريتاني الشقيق، تقديرا منه لما توسمه فيكم من غيرة صادقة على خدمة مصالحه، وإرادة قوية للمضي به قدما على درب تحقيق التنمية الشاملة، في ظل الأمن والطمأنينة والعدالة الاجتماعية ".
ومما جاء في برقية الملك أيضا "وإنها لمناسبة سانحة، كذلك، لأؤكد لفخامتكم حرصي الشديد على العمل سويا معكم من أجل إعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون المثمر القائم بين بلدينا، وتعزيز سبل الاستغلال الأمثل للفرص والمؤهلات المتاحة لهما، تجسيدا لما يشد شعبينا الجارين من وشائج الأخوة والتضامن والتقدير المتبادل، وتحقيقا لما ينشدانه من تقارب وتكامل واندماج جدير برفع مختلف التحديات التي تواجههما ".
يذكر أن محمد ولد الشيخ الغزواني كان قد انتخب رئيسا لموريتانيا، بعد حصوله على نسبة 52 في المائة من أصوات الناخبين في الدور الأول للاقتراع الرئاسي، الذي جرى يوم 22 يونيو الماضي .