تستعد الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم لاختيار البلد الذي سيحتضن كأس العالم 2026، بالحسم بين الملف المغربي، وملف الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
أزيد من 200 جامعة وطنية لكرة القدم ستصوت في حدود منتصف النهار بتوقيت موسكو، التاسعة صباحا بتوقيت المغرب، على البلد المستضيف، في اجتماعهم السنوي، يوما واحدا قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2018.
وفي الوقت الذي تعول فيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على قوتهم الاقتصادية، وعلى جاهزية منشئاتهم الرياضية، وعلى مئات الملايين من المتابعين للعبة في الدول الثلاث، وعلى التجربة السابقة في التنظيم، يبحث المغرب الذي تصفه صحافة هذه الدول بطالوت الذي يحارب جالوت، والذي ترشح لتنظيم الكأس لأربع مرات سابقة دون أن يظفر بذلك، عن إحداث المفاجأة ، على الرغم من أنه قدم ضمانات ليكون جاهزا لتنظيم الكأس التي من المقرر أن تشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبا.
الملف الأمريكي يدخل المنافسة متقدما أيضا بسبب تنقيط تاسك فورس التي منحته 4 نقاط على خمسة، مقابل 2.5 نقط فقط للملف المغربي، وكذا بسبب ميل واضح لرئيس الفيفا، الذي يبحث عن دفعة مالية قوية للاتحاد ، يعتقد أنها ستكون ممكنة فقط مع التصويت لفائدة الملف الأمريكي.