مونديال 2030 يستنفر القوى العظمى.. بريطانيا تستعد لإعلان ترشحها وملف رباعي لاتيني

صفاء بنعوشي

يحظى ملف الترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 باهتمام كبير، لأبرز الاتحادات الكروية المهتمة بالمنافسة على استضافة النسخة الـ 24 للعرس الكروي العالمي.

شبكة "بي بي سي" نقلت خلال الساعات الأولى لصباح، اليوم الجمعة، تطورات جديدة تهم الملف اللاتيني الذي سبق لكل من الأوروغواي والباراغواي، والأرجنتين الإعلان عن دخوله رسمياً للمنافسة على تنظيم مونديال 2030، وذلك بإضافة الشيلي كطرف رابع بالترشح.

الشبكة استندت إلى تقارير إعلامية من الأرجنتين، أكدت أن الشيلي أصبح طرفاً رابعا في الملف الذي سينافس المغرب، باعتباره الاتحاد الكروي الوحيد الذي أعلن رسمياً رغبته في الترشح للمرة الخامسة في تاريخه لاستقبال كأس العالم، من خلال تصريح سابق لوزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العالمي.

المصدر ذاته أشار إلى أن بريطانيا التي أعلنت قبل 6 أشهر تقريباً اهتمامها بالتنظيم المونديالي، لازالت تعقد اجتماعات دورية  بحضور المسؤولين عن الكرة، لكن هاته المرة من المرتقب أن يعرف الترشح الرسمي مفاجآت تهم أيضا ملفا مشتركا، بدلا من التقدم وحيدة.

وحددت بريطانيا نهاية الأسبوع الجاري لعقد اجتماع بحضور ممثلين الحكومة، لتحديد الملاعب والمدن المرشحة، وطبيعة الملف النهائي الذي سيوضع بين يدي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، مع فتح باب الترشحات.

ويراهن "الفيفا" بقوة على الملفات المشتركة خلال المواعيد المقبلة للتظاهرة الكروية الأضخم في العالم، بعد قرار الرفع من المنتخبات المشاركة بالمونديال إلى 48 بدلا من 32، انطلاق من كأس العالم "يونايتد" (الولايات المتحدة الأمريكية – المكسيك – كندا)، في انتظار دارسة المقترح مجدداً ومدى إمكانية تطبيقه بقطر، التي تستقبل منتخبات العالم في  2022، كأول دولة عربية تنظم الكأس الذهبية.

وكان إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، قد كشف في مؤتمر مراكش الأخير الخاص بتطوير منظومة كرة القدم، أن القوانين لا تمانع أيضا في تقديم ملفات بين قارتين، بعد المقترح الإسباني للدخول رفقة المغرب والبرتغال للدفاع عن حظوظهم باستقبال مونديال 2030.