ميس العرب لـ"تيلكيل": اللقب لكل المغربيات الجميلات.. وأرفض صفقات الإشهار

ميس العرب قالت إنها تريد الترويج سياحيا لبلدتها تافراوت
سعيد أهمان

شيرين حسني المتحدرة من بلدة تافروات (إقليم تيزنيت)، ذات الـ23 عاما، توجت السبت الماضي في العاصمة المصرية القاهرة، بلقب ملكة جمال العربيات لعام 2018، بعد اختيارها ممثلة للمغرب في المسابقة التي أجريت بمدينة ورزازات نونبر الماضي. موقع "تيل كيل عربي"، حاور صاحبة لقب "ميس العرب" لعام 2018، التي تتابع دراستها العليا بالسنة الثالثة هندسة، بعد أن عادت قبل 8 سنوات رفقة أسرتها للاستقرار بالعاصمة الرباط، وكشفت أنها ترفض عروض القيام بالإشهار للعلامات التجارية، وهمها العمل الخيري والترويج لوجهة المغرب السياحية.

 ماذا يعني لشيرين حسني التتويج بلقب ملكة جمال العرب لعام 2018؟

هذا أول لقب لي في مساري، لقب ميس العرب اعتراف ببلدي المغرب، اعتراف بنساء المغرب، بفتيات المغرب، هو أيضا اعتراف بتمثيل المرأة المغربية أحسن تمثيل، مما يعكس تفوق المغربيات الجميلات بجمال الأخلاق والأدب والثقافة على النساء العربيات.

تتابعين دراستك العليا في الهندسة وتوجت بلقب ميس العرب لعام 2018. كيف تستطيعين التوفيق بين دراستك ومسارك الفني الجديد؟

حين يكون لك هدف في حياتك تدركه. هدفي الأول أن أواصل مساري الدراسي في تخصص الهندسة. حينها أخصص وقت فراغي فقط لممارسة العمل الفني والاجتماعي الخيري وليس على حساب دراستي.

 عام 2018 الذي أخمل فيه لقب "ميس العرب"، سأخصصه للتعريف ببلدتي الأمازيغية تافروات الجميلة على وجه الخصوص، إلى جانب ورزازات من أجل الترويج لهما على اعتبار أن المنطقتين تزخران بكنوز تستحق الزيارة والسياحة من قبل المغاربة والأجانب، وكذا لتنمية سياحة بلادي.

بعد هذا التتويج، هل تلقت شيرين عروضا فنية في التمثيل والإشهار أو ما شابههما؟

حاليا أرفض كل تلك العروض. تاج ميس العرب سأشتغل به في الوقت الراهن لدعم أعمال خيرية. كما أرفض أن أشتغل بهذا اللقب والتتويج لنفسي وصورتي، لأن التاج الذي توجت به هو تاج للمملكة المغربية وتاج النساء المغربيات الجميلات.