أوضح شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، أن "99.2 في المائة من السكان البالغين 10 سنوات فما فوق والقادرين على القراءة والكتابة يعرفون قراءة وكتابة اللغة العربية".
وحسب العرض الذي قدمه شكيب بنموسى خلال الندوة الصحفية المخصصة لتقديم نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، والمنعقدة بمقر المندوبية بالرباط صباح اليوم الثلاثاء، فإن "اللغة الفرنسية تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 57.7 في المائة على المستوى الوطني".
ووفق المعطيات ذاتها، هناك فرق واضح بين الوسط الحضري والوسط القروي؛ حيث تصل النسبة في الوسط الحضري إلى 64.3 في المائة، بينما تنخفض في الوسط القروي إلى 42.1 في المائة.
أما بالنسبة للغة الإنجليزية، فقد بلغت نسبة القادرين على القراءة والكتابة بها 20.5 في المائة على المستوى الوطني، مع تسجيل 25.2 في المائة في الوسط الحضري، مقابل 9.6 في المائة فقط في الوسط القروي.
وأظهرت النتائج التي استعرضها المندوب السامي للتخطيط أن "نسبة القادرين على القراءة والكتابة باللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ بلغت 1.5 في المائة على المستوى الوطني، حيث سجلت 1.7 في المائة في الوسط الحضري، بينما بلغت 1.2 في المائة في الوسط القروي".
وكشف بنموسى حين حديثه عن "التعبيرات اللغوية المستعملة من طرف السكان"، أن "91.9 في المائة من المغاربة يستعملون الدارجة المغربية كلغة رئيسية للتواصل اليومي".
وأبرز أن النتائج خلصت إلى أن "24.8 في المائة من المغاربة يستعملون الأمازيغية بمختلف تعابيرها (تاشلحيت، تمازيغت، تريفيت)، وبالمقابل، تظل الحسانية حاضرة بنسبة 0.8 في المائة، وهي نسبة تتركز بشكل أساسي في الأقاليم الجنوبية".