يمثل المصنف الأول عالميا في رياضة التنس، نوفاك ديوكوفيتش، يوم الاثنين 10 يناير الجاري، أمام محكمة اتحادية في أستراليا، للبث رسميا في قرار ترحيله من البلد، وذلك بسبب عدم تلقيه التلقيح ضد فيروس "كورونا".
وحسب تقارير إعلامية دولية، فإن ديوكوفيتش تم عزله بأحد الفنادق الخاصة باللاجئين، منذ ليلة أمس الأربعاء، لعدم اقتناع السلطات الأسترالية، بالوثائق التي تثبت إعفائه من لقاح "كورونا"، لأسباب طبية.
وتابعت ذات المصادر أن النجم الصربي المقبل على المشاركة ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أمامه معركة جديدة بسبب لقاح "كورونا"، في انتظار البث في تأكيد إلغاء تأشيرة أستراليا، أم السماح له بالمشاركة في البطولة والاقتناع بدفوعاته.
وبالرغم من محاولات مسؤولين صربيين التدخل للإفراج عن ديوكوفيتش التي تم نقله إلى فندق خاص بالحجر الصحي، تحت مراقبة السلطات الأسترالية، إلا أن القرار النهائي يقضي بعقد جلسة ثانية للاستماع بداية الأسبوع المقبل، واتخاذ القرار النهائي.
وتسبب ديوكوفيتش في انقسام بين نجوم التنس، بين مساند للنجم وفئة أخرى ضمنها النجم الإسباني رافاييل نادال، الذي وجه انتقادات شديدة له، واعتبر أن التعليمات الطبية وجب أن تُنفذ، بسبب ما عاشه العالم لشهور، مع تفشي فيروس "كورونا" ومتحوراته.