لا حديث بين أروقة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة خلال الأيام الجارية إلا عن إعلان المباريات التي فَتح من خلالها محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، باب التباري حول مناصب المسؤولية في كل من مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، وعمادة كلية العلوم، ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
ويروج بقوة بين أوساط الأساتذة الجامعيين والإداريين حديث يكاد يرقى لدرجة اليقين، عن عزم رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة العمل على "تبليص" نائبة مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا في منصب مدير بـ EST بذات الكلية التابعة لرئاسة ابن طفيل، في الوقت الذي كان قد عمل في وقت سابق على استجلاب أختها من جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، وتمكينها من إدارة قطب الرقمنة برئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة لـ"تيلكيل عربي"، عزم مجموعة من الأساتذة الجامعيين والإداريين، توجيه مراسلات استباقية للجهات الوصية على قطاع التعليم العالي من أجل حثها على ضمان نزاهة وسلامة سير هاته المباريات، والاحتكام فقط إلى بروفايلات المتبارين وتجاربهم السابقة ومشاريعهم المستقبلية، بما يضمن نجاعة الأداء الإداري للمدارس العليا بالمغرب.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن جامعة ابن طفيل بالقنيطرة التي كانت قد احتلت قبل فترة مناصب متقدمة في الترتيب العالمي للجامعات من خلال تصنيف شينغهاي، حيث صنفت حينها من بين أفضل ألف جامعة في العالم، عرفت خلال الأشهر الماضية تراجعا ملحوظا حيث ارتفع تصنيفها إلى ما فوق الألف، وسط تساؤلات متعددة عن أسباب هذا التراجع.